جمهور المسرح .. خاصة متابعي الفعالية الأهم مصريا وعربيا ” المهرجان التجريبي” كانوا علي موعد الأسبوع الماضي مع قرارات أصدرتها إدارة المهرجان الجديدة برئاسة الدكتور علاء عبدالعزيز سليمان ، حركت الكثر من المياه في نهر الحركة المسرحية وأثارت جدلا غلب علي معظمه التفاؤل باستعادة بريق المهرجان الذي تجاوز عمره الثلاثين عاما ، ولا يزال النافذة الأهم علي المشهد المسرحي العالمي .
القرار الأول كان عودة الأسم الأصلي للمهرجان ، ليعود “مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ” ، وقد لقي الكثير من الترحيب ، الذي أعلنه مسرحيون مصريون وعرب بطرق متعددة تعبيرا عن اعتزاز جمهور المهرجان ومتابعيه بهويته،
وقبل أن تهدأ التعليقات المرحبة جاء إعلان أختيار الدكتور فوزي فهمي رئيس أكاديمية الفنون الأسبق ، والمثقف العضوي الذي ترك بصماته الفكرية علي أجيال من خريجي الأكاديمية ومحبي المسرح ، ليكون رئيس شرف المهرجان الذي ساهم بالقسط الأوفر في تأسيسه وترسيخه .
وقد عبر عدد كبير من المسرحيين ، عن تقديرهم للقرار وللرئيس الشرفي الذي يدين له أغلبهم بالتلمذة علي يديه ،
ثالث قرارات إدارة المهرجانات التي صدرت عن ” أول أسبوع ” عمل كانت إعادة التسابق للمهرجان بعد سنوات كان فيها مفتوحا للمشاركة فقط دون تسابق ، وهو ما أعتبره المتابعون بمثابة عودة المهرجان لموقعه بين الفعاليات المشابهة والمنافسة حول العالم .
الكثير من الحراك شهدته أنهار
” المشهد المسرحي” عقب القرارات الثلاثة التي رسمت ملامح الطريق الذي ترسمه إدارة المهرجان الجديدة لسنواته القادمة ، الأمر لم يقتصر علي التهاني بالخطوات الجديدة بل امتد ليشمل مناقشات بعضها معمق حول فكرة التسابق وما تضيفه للفعالية ، وحول تاريخ المهرجان ومستقبله ، وقضايا اخري أثري النقاش حولها حيوية المشهد المسرحي المصري .