البرنامج التثقيفي المصاحب للعروض والفعاليات، كان دوما جزءا من روح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الذي يقوم مفهومه الأساس علي الإنفتاح علي تجارب الآخرين حول العالم،
ومن هنا جاء السؤال الذي تطرحه الندوة الدولية للمهرجان هذا العام “الفنون الأدائية الآن :ضرورة؟”
والإجابة يتابعها مسرحيو مصر، وجمهور المسرح “أون لاين”من خلال ثلاث جلسات صممتها ونظمتها الكاتبة “نورا أمين”.
الجلسة الأولى في الندوة الدولية بعنوان ” المسرح والمجتمع: إلحاح جديد، ممارسات جديدة، قيم جديدة” ويتحدث فيها اميلي مالمان من ألمانيا، د.أسماء يحي الطاهر من مصر ، وتاوو افولابي من نيچيريا.
الجلسة الثانية تديرها الكاتبة نورا أمين، ويتحدث فيها نينا دو لا شوڤالري من المانيا و نوللو فاكيني من الدانمارك ، وعمر أبي عازر من لبنان، وتحمل الجلسة عنوان ” تحولات المحتوى والجماليات”
وعن ” المبادرات الفنية الاجتماعية-السياسية والتغيير” تدور الجلسة الثالثة التي يديرها ويتحدث فيها خالد أمين من المغرب ويشاركه ياسر علام من مصر.، و ليڤ هيونسين من كوريا/المانيا.
وتكريما لاسم ودور الراحل د.حسن عطية تحمل الندوة المصرية , التي صممها ياسر علام ، وتناقش الندوة المصرية تجليات دوره في المشهد المسرحي من خلال جلساتها التي ينتظمها عنوان ” د.حسن عطية ..المنهج والباحث وتعددية الأدوار” .
وتتضمن الندوة محوران الأول يحمل عنوان “حسن عطية .. جدل الدور التعليمي وخصوصية معلم الفنون” ومن خلاله يقدم الباحث د. أحمد عامر ورقة بعنوان “أن تكون أستاذا”
بينما يقدم الباحث محسن المرغني ورقة بعنوان”ملاحظات حول تدريس الفنون/ الأستاذ المبدع والأستاذ الملقن” ، بينما تحمل ورقة ومداخلة د.محمد الخطيب عنوان “الجدل بين الناقد والباحث الأكاديمي”.
المحور الثاني بعنوان”حسن عطية .. المهام النقدية والدور الاجتماعي”
وتطرح خلاله ثلاث ورقات بحثية الأولى للدكتور محمود سعيد بعنوان “حسن عطية: حوار الناقد الجاد/الإنسان والدور والإنجاز ” ، والثانية للناقدة رنا عبدالقوي وتحمل عنوان “حسن عطية/النقد الممارسة الكاشفة وأداة التواصل بين صناع العمل الفني وأفراد مجتمعهم” ثم ورقة لدكتور خالد سالم عنوانها “حسن عطية يغترف من مسرح وسينما أسبانيا وأميركا اللاتينية “.
جدير بالذكر أن لجنة ندوات المهرجان هذا العام برئاسة الناقد د.محمود نسيم.